الأحد

إرهاب الأنفلونزا وغايات غربية تُبررها الوسيلة الوبائية


لم يزل العالم مســتوعباً تلك الحرب الجرثومية المتعاقبة, المـُتطورة في الهيئة والشكل والباقية في المضمونفي أبشع صورة للإبادة ضمن مصالح قذرة مبرمة ومـُخططة في كل بضع سنوات وحال الاحتياج لعوائد هذا السلاح الجرثومي والإرهاب البيئي ولم يزل العلماء منهمكون في بحثهم المـُستمر لإيجاد مصل مضاد بدلاً من أن يـُحاولوا اكتشاف نشأة هذه الفيروسات وتاريخها الجينيوكنت ُأراهن على تلاشي أنفلونزا الطيور في ذاك الوقت كما راهنت على إحلال وباء آخر بعده وذلك من خلال النظرة لتعاقب تلك الأوبئة فمن جنون البقر إلى أنفلونزا الطيور إلى أنفلونزا الخنازير وما سبقها من أوبئة بيلوجية كالجمرة الخبيثة وفيروس سارسالمـُهم أنه ومن خلال التحولات لشكل الفيروسات وتاريخها فقد تشكلت لدي عدة نقاط استفهام تحولت لقناعات تامة في النظر لواقع هذه الأنفلونزات ومن هذه النقاط : . * وجـِد أن الفيروس المُسبب لأنفلونزا الخنازير عبارة عن خليط بين ثلاث فيروسات واحد يُـصيب البشر وآخر يـُصيب الطيور وآخر يـُصيب الخنازير ؟!؟!
والسؤال ما لذي يجعل هذه الفيروسات تتحــد لوحدها ومع الفارق الزمني لحدوثها دون التدخل البشري ؟!*
كان الفيروس يـُصيب الخنازير في العادة وينتشر بينها ونادراً ما ينتقل إلى البشر كما أن الفيروس لايسبب أعراض الأنفلونزا للإنسان في معظم الأحيان, وفي الماضي لم ينتشر إلى أكثر من ثلاث أشخاص وما يحدث اليوم الانتشار السريع والكثيف ؟!وما زال الباحثون يجهلون سبب انتشاره على هذا النحو
والسؤال كيف يمكن للفيروس أن يتطور في شكله وفاعليته تلقائياً وما لذي جعله ينتقل بسهولة بين البشر وما السر في عدم معرفة الباحثين لسرعة انتشاره أليس في الأمر من سر ؟!* الفيروسات التي نسبب أنفلونزا الخنازير هي فيروس أنفلونزا أ وفيروس أنفلونزا ج وهو الشائع بين الخنازير وعلى الرغم من مقدرة أنفلونزا أ وأنفلونزا ج إصابة الإنسان إلا أن الأنواع المصلية التي تصيب الإنسان تختلف عن تلك التي تصيب الخنازير والفيروس عادة لا ينتقل بين الفصائل الحية إلا إذا حدث إعادة تشكيل لفيروس عندها يمكن للفيروس من الانتقال بين الإنسان والطيور والخنازير كيف تحدث إعادة التشكيلي الجيني للفيروس ؟هو عبارة عن خلط المكونات الجينية المكونة لفيروسين متشابهين يصيبان نفس الخلية وإعادة التركيب الجيني للفيروس غالباً ما يحصل في فيروس الأنفلونزا والذي يتكون من ثمان نسخ الرنا حيث يتم تبادل تركيب الرنا لتكوين فيروس ذو تركيبة جينية جديدة وتحصل إعادة التشكيل عند إصابة إنسان أو حيوان بنوعين مختلفين من فيروس الأنفلونزا فينتج فيروس خليط بين الأثنين
السؤال لو جزمنا من أن هذا التشكيل الجيني يحدث لوحده فنحصل على نوع جديد وكارثي إذن مالذي يجعله ينتشر بهذه السرعة العجيبة والكثيفة وفي أماكن ليس فيها خنازير كالسعودية ؟!
أنفلونزا الطيور تعيش الأنفلونزا في دماء الطيور ولعابها وأمعائها وأنوفها فتخرج في برازها الذي يجف ليتحول إلى ذرات غبار متطايرة يستنشقها الدجاج والإنسان القريب منه وتعيش الأنفلونزا في أجواء باردة وتستطيع الاستمرار في الجـو تحت درجات منخفضة مدة ثلاث أشــهر وفي الماء تستطيع أن تعيش مدة أربعة أيام تحت تأثير درجة حرارة 22 درجة ولا يموت الفيروس إلا إذا كانت درجة الحرارة عاليـــــــة 30 – 60 درجة ؟؟؟؟ !!!!السؤال بقاء هذا الفيروس ثلاثة أشهر في الهواء حياً وتحت الماء أربعة أيام ولا يموت إلا في درجة حرارة عالية فهذا يعني أنه كفيلاً بموت ثلاثة أرباع البشر ثم أنه لا يمكن لأي فيروس حي أن يعيش هذه المدة في الهواء وكيف يتحول من فيروس رطب إلى جاف ودون أن يضعف أو تتغير خواصه ؟!
يعتبر الفيروس ذو قدرة على التحول والتبدل ولديه القدرة على الإتحاد والتزاوج مع الأنفلونزا العادية مولداً نوعاً جديداً بل وخطيراً
يا لطيف كيف يمكن لفيروس حي أن يحدث كل ذلك والله لو أنه طاعون ثم إذا كان خطيراً لهذا الحد كيف خــمد فجأة ودون وجود لقاح ؟!فــــــكرة تدعو للإمعان انتشار أنفلونزا بين الخنازير يعد شائع الحدوث ويسبب خسائر مالية لتجارة لحوم الخنازير وقد سبب المرض بخسائر تقدر بحوالي 65 مليون جنية استرليني كل عام ويتعرض نصف الخنازير في امريكا للفيروس خلال حياتهم إذن الفيروس ليس جديداً على الخنازيرلكن ما الذي يجعله ينتقل إلى البشر وبهذه السرعة وفي بلد لا تُربى فيه الخنازير كالسعودية على عكس أنفلونزا الطيور الذي لم ينتشر في السعودية بهذا الشكل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.