الاثنين

عندما حاولت إيجاد استقلاليتي ...


لاأخفي عليكم ما يحيرني ويقلق مضجعي حول عاداتنا الغذائية ومصادر هذه الأغذية غير الصحية وغير السليمة



حيث أننا نحاط بأوبئة خطيرة وأمراض شتى بسبب ما نتناوله من مأكولات


فالمحفوظ والمصرطن والمدمرك والذي يحوي مواد كيميائة


حتى أصبحت جُل أمراضنا ناتجة عما نتناوله من أطعمة


ومن منطلق اهتمامي وحرصي الشديد على صحة أبنائي كان لابد من أن أستغني عن المـــَورد وأصنع غذائي بنفسي


وهذا بالطبع يستدعي جهوداً شاقة ومتنوعة






وأول هذه الجهود هو توفير الأرضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ






التي أبدأ منها تحضير غذائي






وتكون قريبـــــــة من البيت






وبعيـــــــدة عن أماكن التلوث






من مصانع وطرق رئيسية تتشبع بعوادم السيارات






فبالطبع شـــعاري وهدفي هو الصحة والسلامة






ولن أطيل عليكم






فبعد معاناة مريرة مع البلدية والزراعة ومصلحة المياه






لم تمنحني هذه الصحراء قطعة صغيرة على إمتدادها الشاسع أرضاً






لكي أجعلها جنة






لكنني لم أيأس فصحة الأبناء تجعلني أتغلب على كل الصعاب والمعوقات






حـــــــاولت وحــــــــــاولت






المــــــــــــــــــــــــــــــهم






استطعت الحصول على هذه الأرض






بطريقة غير : .






المنحة و السرقة والشحاذة و التزوير و الرهن و الإحتلال






ولم أشتريها






سموهــــا ما شئتم






وعل العموم هذا الأمر لا يعنيكم






المهم أني إمتلكت أرضاً






ارض جميلة و واسعة






لكنها بحاجة إلى تنظيف






ولابـــــــــد أن تكون التربة جديدة ونظيفة وصالحة للاستخدام






اختصرت الطريق ولم اطلب العون






وأحضرت الدراكتر لتنظيف الأرض






أخذ ينشل أكوام من التراب






وينسفها في مكان بعيد






خارج أسوار المدينة






لن أطيل عليــــــــكم






ولن أقول ماذا وجدت وماذا رأيت أثناء الحفر من أهوال






عاكفة تحت التراب






والتي تُذكرني بأنقاذ الحرب العالمية الثانية






ولا ُألام حين اتخذت هذه المبادرة






أصبحت الأرض مولودة من جديد تنتظر اللمــسات الحانية






وبا لطبع فقد أصبحت عبارة عن وادي سحيق






بعد تدخلات الدراكتر






ولابد من الردم (الدفن)






والدفن سيكون عبارة عن رمل ناعم صالح للزراعة






وبالطبع فلن ادفنها إلا بتربة نظيفة ونقية






لم يعبث بها أو يفسدها الإنسان






ولم تُدمرها المُخلفات










فهدفي كما أشرت من قبل هو الصحة والسلامة والنظافة






المـــــــــــــــــــــــــهم






بعد التفكير الطويل والعميق بالمكان المناسب






والاختيار الأفضل للمنطقة المناسبة






والتي احضر منها أكوام الرمل






خاصة أننا نتربع على عرش الصحراء






لكن ليست كل التربة مناسبة ونظيفة ولابد من نوع معين للزراعة






ومن منظوري






وقناعاتي الجيولوجية






استبعدت منطقة :


الشـــــــــرقية






وذلـكـــــــــــــــــــ لتأثرها نوعاً ما بمخلفات حرب الخليج من أسلحة دمار


والذي بدوره يؤثر على التربة فلن يتحلل ولن تمتصه التربة ويضل سنين عجاف






كما استبعدت المنطقة :






الغربــــــــــية






فهي اكبر منطقة بالتلوث البيئي الناتج عن المصانع والمحطات وغيرها






والمنطقة:






الشـــــــمالية






المتاخمة للعراق فقد تنتقل لها الأوبئة من جراء أثار الحرب






والمنطقة :






الجنوبيــــــــة






والتي قد تكون تربتها مطعمة باللقـــــــات بحكم الجار






والمنطقة الوسطى (نجد)






فقــد أفسدت العمالة أراضيها






وتلوثــــت تربتها بأبوال البنقــــــــال






ودول الجـــوار نفس المصير






ولم تسلم أراضيها من العبث الأمريكي






احترت من أين احضر تراب على حسب شريعتي






السليمــــة الصـــافية النقيــــــــــة






والتي تنشـــد أدنى الكمال والمثالية






وليس بقصد التعسف والتعقيد المريض






هل أردمها بـــــــ بودرة المســـــك






لكن ذلك سيكلف كثيـــراً






ولن ينمو الزرع في المسك وسيذوب في الماء






وعلى العموم فهــذه فــكرة مجانية مطروحة للنقــاش






ولن ينجح القطن أو الصوف






وخيـــار الدقيق غير مجدي على الأقل من الناحية الشرعية






بالطبع أعرف أن مزرعتي لن تكون : .






سلــــــــــــة المملكة الغذائية (القصيم)






وليست مزارع بسيـــــطا أو الخرج






لكنني أطمح أن يتم كل شيء على حسب






المواصفات والمقاييس من منظوري






والمصلحة الصحية للأولاد






رجــال المستقـــبل وعدة الوطن






والوطــــن لا يعـــلم عنهم البتـــة






المــــــــــــــــــــــــهم






ليس هذا هو الموضــــوع






بعد المشاورات والمناورات مع غير المختصين ومن يدعون المعرفة


والمعرفــــــــة بــــــواد وهــم في واد






عزمتــــــــــ على أن احضر التراب مــــــــــن :






مــــــــــــــــكان يقــــــــا ل له










جــــزر الكاريبي






وهذا المكـــــــــــان يمتاز بنقاء سواحله وصفاء تربته






ليس له جوار بعــــيد في قلب المحيط لا تحكمه






شريعة الغاب لم تصله أسلحة الدمار






ولم تحدث على أرضه مناورات عسكرية ولم






يلوثه النفط وتبعاته










المــــــــــــــــــــــــهم






لن أطيــــــــــــــــــــــــل






حطت طائرتي في الكاريبي


هذا المـــــــــــكان الســـــاحر الأخاذ






ولقد تم نقل وشحن التراب عبر البواخر من الكاريبي بسلاسة وسهولة






إلى حين أن شارفنا على البحر الأحمر


وعند المـــــــنفذ الســـــــــعودي






تخيـــل وتأمل مالذي يصادفك من أصناف






التعقيدات والإستفهامات والشكوك






وأنا أحاول إفهام الجميع بأنها مجرد تربة نقية لأغراض سلمية وليست للبيع فقط للإصلاح الزراعي






وهم يبادرون بأننا نمتلك كثبــــان من الطعوس


لم لا تستخدميها للزراعة






حاولتــــ مخا طبتهم على قدر عقولهم :.


بأنني أسعى إلى زراعة سلالات أوروبية لا تنمو إلا بنفس التربة






أجابوا أين هذه السلالا ت


في الحقيقة لم أتوقع هذا السؤال يصدر منهم






قلت أن رأتكم سوف تذبل !






فأرسلتها جواً


بعد ألاقتناع والاعتذار






تجمهر عدداً من موظفو الجماركـــــــ وثلة من البنقال






وأحضروا الغرابيل


وأخذوا ينخلون التراب






بشــــكل يدعو للضحكــــــــــــــــ






في هذه الأثناء أخاطب نفسي


بأن التربة البيضاء الخبيثة تزدهر في كل مكان معلنة سوءاتكم






المــــــــــــــــــــــــــــــــهم






ليس هذا هو موضوعنـــــــا






بعد الانتهاء من غربلة التربــــــــة


والذي كان في صالحي






حيث تمت تنقيتها من جميع الشوائب البسيطة






بعـــــــد تذوقهــــــــــا!






وقــــــد كادوا أن يغسلوها لولا أن تدخلت عناية الله






وبعد كل هذا العناء


وصلت التربة إلى تلك الأرض البكر


والتي انتظرت طويلاً


الاحتواء والدفء






ألان بعد المعالجة


أصبحت على أوبة الاستعداد للزراعة






وما بقي غير شق البئر ..


وكدتُ أن أمد لها من بئر زمزم لولا أني رأيت استحالة هذا الأمر!


وعلى العموم هي مياة


أفضل من تكرير الصرف الصحي كما تعمد أوروبا!






وقد تم كُل شيء على ما يُرام ونجحت الزراعة لا سيما أنها غير






وما بقي إلا الجزء الأخر من الغذاء






وهو الألـــــبان ومشتقاتهــــا




ورحلة أخرى من البحث والتحري


........

كنت قد خصصت جزءاً من الأرض للماشية والدواجن




حتى أستفيد من أنتاجها



وجزءاً أضع فيه منحلة للنحل لينتج العسل



وقد وفرت له أفضل الزهور ليتنفس بعبقها وأحصل على أجود العسل



لـــــكن هيـــهــات



أن أحصل على كل هذه الطيبات



وأن أبتغي الصحة وأنشد السلامة في زمن أقترن بالعلل والأوبئة والنفوق



زمن الغش الصريح والمغلف



فلن أستطيع تربية الأبقار



نظراً لما أصابها من جنون



ونحن لا ننقص جنوناً



فقد جننتنا الحياة ولا نحتمل أكثر من ذلك حتى تقضي علينا البهائم بجنانها



والذي أجزم أن البشر هو المسئول عن جنانها



وهو من صنع عينة الجنون



وبالطبع أيضاً فلن أستطيع تربية الخراف



والتي اقتلعتها الحمى القلاعية



ولا أريد اقتلاع أكثر من هكذا اقتلاع



فقد اقتلعتنا المبادئ الدخيلة والعولمة المشينة من جذورنا



فنحن نبحث عما يرجعنا إلى أصولنا السليمة لا لمن يقتلعنا



مــاذا نفعل متشبثون بهذه الحياة رغم كل الأذى والمخاطر



لقد صرفت النظر عن البقر والغنم



بقي الدجاج وما أدراك ماالدجاج



دجاج اليوم سحقته الأنفلونزا



ولذلك لا أستطيع أن أدجنها



فنحن مشغولون بأنفلونزانا



وكحتنا وعصارة لوزُنا ومرارة لعابنا



اعتقدت أن النحل إلى الأن لم تصبه قارعة



ولم يتوصل العلم الغربي لأنتاج وباء للنحل يسحق البشر



جهزت الخلية



وأسراب من النحل



ووضعت الزهور أشكالاً من حوله



وعندما تابعته



لأتمتع برؤيته وهو يمتص الرحيق



كأمتصاصي لطهر الحياة



وجدت هذا اللعين



يترك الزهور



ويذهب إلى أماكن مجاورة



ليمتص من زهور الحنظل والمر منها



ويرتشفها بنهم كأرتشافي للألم والهموم



لا أدري من علمه ذلك



يبدو أن النحل تأثر بغش البشر



أو ربما درس الخبث وتعلمه بالخارج



الجمعة

البطانة واللحــاف



اعتاد الناس في المجتمعات العربية عند توجيه النقد لأنظمتهم والتعبير عن غضبهم إزاء قضاياهم العامة وتقصير المسؤول



الوقوف عند خطوط حمراء مُعينة لا يتعداها ولا يستطيع تجاوزها



هذه الخطوط التي وضعها المجتمع لنفسه وتوهم بأن تجاوزها من الكبائر وعظائم الأمور فرضي بها وارتضاها الحاكم وسولتها نفسه





فخـُيل للجميع أن من يتجاوزها يُزج به  في السجون أو يُقتل مهما كانت أدوات الناقد أو المُصلح عادلة و واضحة وشفافة




وهذه الخطوط الحمراء في السعودية.. ما دونها( البطانة) وما فوقها اللحاف (صاحب السمو)



هذه البطانة التي نالت حضها من الغسيل والكي والنشر وأصبحت شماعة تُعلق عليها كل المصائب ويتبعها الفشل



فكُلما حدث إهمال فسـاد \ البطانة .. البطانة..

 وكـُلما سمعنا دعوة للتغريب قالوا البطانة


دعوات القنوت في رمضان أصبحت اللهم إصلح البطانة‘ فصارت ثقافتنا النقدية شتوية بسبب ترديد البطانة والبطانية



والبطانة غرقانة ومُنهكة ما بين مطرقة ما فوق الخطوط الحمراء(طويل العمر) وسندان ماتحت الخطوط الحمراء (لوم المُجتمع) ولا تعلم كيف تُرضي الطرفين المُتضادين



ويضل اللحاف في منأ عن الأوساخ لا تقربه أدوات الغسيل وليس قابل للنشر لا يجوز لومه وهو من الأمور المسكوت عنها


لقد أمعنا في مُحاسبة البطانة وحملناها ما لم تحتمل وتجاوزنا عن اللحاف



لماذا لا يكون توجيه النقد مُباشر وماذا في ذلك



إننا في أمس الحاجة للشفافية والوضوح والمُكاشفة والتي نفتقدها وتغيب عنا


فولي الأمر شخصاً واحداً ولنقل خمسة أشخاص بينما الشعب 20مليون هؤلاء العشرون مليون أليس فيهم مايرى الصواب ويعرف الخطأ لماذا لا يوجهون هؤلاء الخمسة




ولماذا نتغافل عن خطاب الملك عبدالله عندما طلب منا النصح والتوجيه ولم نعمل به





هل إلى هذا الحد نحن جُبناء وضعفاء



عساكر الإنترنت أو العسس أو ما يعرف بالأمن الإلكتروني على حسب تسمية وزارة الداخلية


  " كل ذلك ينصب في بوتقة التجسس ألاستخباراتي "المعلوماتي






ولقد ضربت أمريكا اكبر ألأمثلة في التجسس على المنتديات وحققت رقماً قياسياً في السطو على البريد الشخصي


حتى اشكلت عليها أمور كثيرة لأشخاص عرب يقيمون في أمريكا ودخلت حيز المتاهات شبهة وليس لذلك اساس سوى التشكيك في انتماءات هؤلاء والخوف من علاقتهم بالإرهاب أوخطراً على ألاقتصاد والسياسة





هذا بالنسبة لأمريكا التي تدعي الديمقراطية






أما بالنسبة للسعودية فالتجسس لديها منقطع النظير وليس له مثيل فالتجسس له عدة أوجه أبرزه أن المتجسسون وهم أفراد من الإستخبارات يقتنون معرفات في المنتديات ومهمتهم السطو على الأفكار بمغالطة الأخر ومن يختلفون معه حسب ما أوكل إليهم هذا الأخر الذي يدعون أنه محرض أو يسعى للفتنة فقط لأنه يسعى لأصلاح الدولة
ويتحدث عن مجالات الفساد ويحذر من التدهور الاجتماعي فيحاولون جاهدين هؤلاء العسى تخطئة هذا المصلح واتهامه وتصنيفه والتشكيك أما في عقيدته أو جنسه أو شرفه وأمانته وانتمائه فيوصمونه بالإرهابي وإن تساهلوا في التسمية أصبح معارضاً






كل ذلك للذود عن حياض الدولة بالباطل فيسعى ذلك الجندي ومهمته السهر على ألنت وتصفح المنتديات الشهيرة وملاحقة الكتاب الذين يصنفونهم بالسياسيين


يناوب هذا الجندي وهو مبقق العينين على جهاز الحاسوب وربما استعان بالحبوب المنشطة (الكبتاجون) وقد يتضح ذلك في طريقة ردودهم المفضوحة العارية عن المنطق والخارجة عن حدود الأدب



هذه المعرفات التجسسية تحاول إجهاض كل مساعي الحلول والاصلاح والعدل بينما تراهم يختفون في المواضيع التي تدعو إلى ألانحلال والفساد وربما أرادوا وضع بصمة لاتسمن ولا تغني من جوع طريقة أنا موجود


فهم ينافحون بالباطل ويهرفون بما لا يعرفون ويتشدقون بما ليس لهم به علم لما لا فهم جنود مرتزقة


الخميس


إننا لسنا بحاجة لفوجٍ من الوزراء ومداداً من النواب والمدراء الطرمان في كل نصف عقد من الزمن !



وليس المطلوب والمأمول تبديل وتعديل المجسمات بمجسمات أخرى ، فالشعب السعودي لم يعُــد يهتم



بالمظاهر كالسابق وأصبح يستوعب المضمون ويبحث عن الجوهر





فلا فائدة من كل هذا الضجيج والصخب الوزاري طالما أن الحل والربط معقود بنواصي آل سعود



ولن ينعم المواطن ويصطلح حال المجتمع في ضل غياب العدل وتفشي الفساد المالي

 والإداري ومنح الصلاحيات هباءً وتحت أقدام كل ذي سلطة





وكل هذا الكم الهائل من الوزراء والمباني الوزارية وبمن فيها ومن يتبعها لن يُعيدوا ما نُهب من أموال المواطنين



في صفقات السوق الخاسرة وامتصاص الهوامير لها ، فهذا الهدر للأموال والأقوال إنما هو بمثابة رقية شرعية غير نافعة 





وهذه التعديلات الوزارية آبان كل نكبة تُــنكب بالشعب وعشية كل انهيار سوقي ومعنوي لن تلملم المكسور ولن   تـُقدم شيئاً
 
للشعب مُجرد منح جرعات التخدير لتسكين الألام التي لا تلبث أن توقضها ضربة أخرى



حتى تبدأ تتلاشى فاعلية تلك المسكنات عندها لا أدري حقيقة ماذا سيحصل لأنني لست

مخولة عن دراسة الوضع لنفسية كل فرد سعودي



لكنه مؤكداً أن تكون هُـناك ردة فعل و أقل ما سيحدث هو حدوث المقاطعات فالشعب

أصبح

 
يستوعب ثقافة المقاطعة وبدأ يقطف ثمارها وستكون الحكومة هي أول من يُقاطعها




لذلك فإن التعديل يجب أن يشمل النظام وأن تكون هُـناك نية حقيقة للإصلاح الحقيقي ولن يكون الإصلاح حقاً




إلا بالقضاء على الفساد والمفسدين وإعادة الحقوق المسلوبة لأصحابها ولابد أن تدخل منافع هذا التعديل كل بيت




وتشمل كل السعوديين الفقراء قبل الأغنياء والضعفاء قبل الأقوياء




وذلك كما سأوضح



أولاً\ تعويض المساهمين الذين خسروا أموالهم في سوق الأسهم ،وإعادة أموال المساهمين في الشركات المتعثرة


والوهمية



ثانياً\ منح أراضي وقروض سكنية لكل رب\ربة أسرة عدد أبناءه ثلاثة




ثالثاً\ إسقاط القروض البنكية وأن تتولى الحكومة السداد بالإضافة إلى إسقاط قروض الصندوق العقاري



رابعاً\ يجب أن يُفعل صندوق الفقر بشكل جدي ويُشرف عليه لجان من أهل الخير والصلاح تُستثمر له ميزانية سنوية بالإضافة إلى الصدقات والزكاة ويستفيد من هذا الصندوق كل فقير وذوي الدخل المحدود والأيتام والمطلقات والأرامل بشكل شهري مع التنسيق بجانب الضمان الاجتماعي والعادات السنوية



وهذا كأبسط استثمار إقتصادي شعبي إنساني



الأربعاء

النقيب للجندي مزنوق في حبة


لايخفى عليكم جميعاً أيها الكرام مايحدث في جميع القطاعات العسكرية من تزلزلٍ أمني وتدهورٍ أخلاقي وترويجٍ للممنوع
بين بعض إن لم يكن اغلب افراد هذه القطاعات فقد اضاعوا ألأمانة واستتروا الحقيقة من أجل تبادل المصالح الشخصية
والمهام الدورية المتعلقة وغير المتعلقة فلم يطبقوا النظام (وإن كان النظام بكبره غير عادل)على انفسهم حتى وِلدت
المقولة الشهيرة ( حاميها حراميها)وما غُيب لشيءُ كبير فهم بحاجةٌ لأن يعدلوا أنفسهم قبل أن يقوموا البشر

فالقطاعات ألأمنية لم تكن تلك الشمس المشرقة والصفحة الناصعة البياض فيالهُ من ظلام حالك وضلال بعيد

فكل فردٍ من هذه القطاعات لتحت أُذنيه مصائب جمى يراها ويسمعها ويفعلها ويخفي الكثير منها

وما دفعني لكتابة هذا المقال بالذات هو انتشار الحبوب المخدرة ( الكبتاجون )
بين أفراد وضباط هذه القطاعات إلا من رحم ربي
فالواحد منهم لايتمتع بالاستلام إلا بشيء ينعشه ويجعله يقضاً فهذه الحبة المنشطة تجعله نشيطاً يجاهد من أجل
الأمن والأمان يسهر لراحة وسلامة هذا الشعب المسكين الذي يستسلم لتجاوزاته وعلى استعداد لتقديم التنازلات
والتعويضات من أجل الحصول على تلك الحبيبة حتى بالتقاعس عن أداء الرسالة وتأدية الأمانة

لقد انتشرت هذه الحبوب بين افراد الدوريات والنجدة وحرس الحدود إنتشاراً خطيراً

فالذين يكلفون بالتفتيش عنها والقبض على مروجيها هم السوق (الضمني) والممولوأكبر متعاطون لها

وعندما تقتر منافذ البيع ولا تجود الجيوب بالحبوب تصيب متعاطوها قارعه يصعب مهم التركيز فيتمردون على الأنظمة

ولما كان الضابط الفلاني في مهمة تطبيق العقوبة على الجندي وهو في حالة إعياء جراء فقدانه الشحن

اذا بالجندي يتحسس جيوبه فيستعجله الضابط " تكفى اسرع تراني مزنوق فيخرجها الجندي بكل حماس وسؤدد ليعفي عنه
الضابط ويكافئه بالأفراج والتوصيات فيما يتطلبه الأمر بعد ذلك

المخدرات استفحلت بين أفرد المُجتمع وانتشرت كانتشار النار في الهشيم ولم تُــعد كونها ظاهرة فقد أصبحت

قضية وحرب شرسة يجب التصدي لها بكل قوة

وإن أكثر ما يزيد من خطورتها وتتضاءل معه فرص التصدي لها أن يكون رجال الأمن هم المُروجون والمُتعاطون لها

فلم نُعد نهابها ونفر منها كالأمس حتى أن التحاليل الدورية التي كانت تُجرى في السابق لأفراد الأمن للتحري عنها لم تُفعل
وتُستثمر بالشكل المأمول لأن الغالبية العظمى لهؤلاء الذين تُجرى لهم التحاليل يُكتشف احتواء دماءهم بتلك السموم فكان
من الصعب الإستغناء عنهم وفصلهم ولم تكن هُـناك حلول عملية أخرى وليس هُــناك من حريص على هذه الأنفس
الضائعة
انتهى

حــمـى الجــنادريــة


في كل عام تنتفض المملكة وتتأهب لتنفض الغبار عن القديم في احتفالات عارمة لأحياء الميت

وأنفاق ميزانية كبيرة لمناصرة ..السدو\ والرحى \والسعف \والنسيج،
هذه الأدوات التي قدمت نفعاً في أيامها ولن نظفر الأن بشيء من وراءها سوى أنهاك أنفسنا بقيمة مادية لا نوعية

وذلك ليس لأحياء الموروث الصحي بقدر ماهو إبعادنا أكثر عن قضايانا الحقيقية المعاصرة

فلو صرفت هذه الميزانية على مكافحة البطالة واستحداث فرص وظيفية لكان أجدى من أن تنفق على الماضي!

هذا الماضي الذي لن يقدمنا بقدر ما يثنينا عن ألإهتمام بحاضرنا ومستقبلنا الذي لم تُعرف ملامحه

والحمد لله الذي لم يجعل تقديس التراث أمراً واجباً أو سنة وإلا لكانت هناك علوم

أنني من أشد المعارضين لأحياء التراث بهذا الشكل التعصبي والذي ليس له قيمة أو مردود فكري أو قومي

مجرد هز السيوف التي لم تهتز لدورها الحقيقي ،وطالما كان هناك أمور وقضايا كبيرة لم يُلتفت لها

الدول تتقدم بالصناعة والإختراع ونحن نصك على الإختراعات ونفتخر بالي ماله أول

وإذا كانت الدولة فعلاً جادة لماذا لا تصب إهتمامها بالمتاحف والأماكن الأثرية التي لها فائدة نوعية

خاصة وأننا نزخر بقيمة أثرية في أنحاء المملكة منذ القرون الوسطى هذه الأثار التي من الطبيعي أن تحدث

نقلة نوعية للملكة خاصة وأن الجزيرة العربية شهدت كافة العصور وأحتظنت مختلف التغيرات والتحولات؟

أفضل من صخب الجنادرية الذي لايسمن ولا يغني من جوع

عواطف الجوفي

2008\3\22

الثلاثاء

التيار دائماً يسير لصالح القبطان

دائماً وعندما يأتي من يعـرض القضايا الهامـة على الملأ ويـظهر بعضاً من الحقائق الغائبـة فوق السطح
فيتفاعل معها المجتمع ويناصرها وتأخـذ حيزاً من اهتمامه ومكاناً في مـُحيط ألآمه ومـُعاناته
تتحول بقدرة قادر إلى شيئأً مـُعاكساً واهتماماً مـُغايراً فيصبح التفاعل مضاداً ، فبعد من كان يقدمها مهماً ومـُختلفاً أصبح مـُفسداً وناقصاً
حتى يبدأ يبغضها المجتمع ويرفضها فيتحول التأييد إلى تصعيد والمناصرة إلى عداء
فكل نقطة ضوء بالسعودية مهما كانت قوة سـطوعها لا يمكن أن تتسع ويزيد إشراقها فسيأتي يوماً وتصبح ظلاماً دامساً وما حول هذا الظلام نورٍ وإشراق !!
مثال*
المسلسل التلفزيوني (طاش) والذي أحدث نقلة نوعية في بداياته و وضع نقطة تحول في المجتمع والنظام فساهم في كسر الحواجز وكان أول منبر إعلامي وعمل تلفزيوني يتناول القضايا الحساسة والحيوية بجرأة وحيادية في قالب كوميدي ممتع حتى تفاعل معه المجتمع تفاعلاً كبيراً وأخذ مكاناً واسعاً، وما أن بدأ يطفو على السطح ويتمازج مع المجتمع حتى أتى من تدخل بشراسة لوقف هذا التفاعل النووي وصد ذلك الحماس الفلسطيني وحشد الطاقات الحلزونية لكي لا ينال هذا العمل الاهتمام ولا ينزعج منه الرجل الهمام بـذكر الخراب على العـوام
فقام هذا العملاق وجمع قواه ليهدم هذا التقدم ولن يهدمه إلا بحشر الملتحين فيه عندها تطير الكل به ونالوا من مقاصده فصنفوا كل حلقة على حده
حتى انقلب الحال وتحول القبول إلى إنكار والتأييد إلى استنكار فأصبح الذي يـُحاكي الهموم يسخر من العموم
حتى بات طاش قضية السعوديين الأولى وصاروا معه في عراك موسمي وجدال لا ينقضي فهم يرون أن طاش يسخر من المجتمع ولا يرون أن المجتمع يسخر من كل شيء !
فهل كان هذا الحـشد لتغيير القناعات مثمر ومن هو الطرف الخاسر هل هو (طاش) الذي يـُناقش الأحداث من دون حساب أم هو المجتمع الذي يمشي عليه كل شيء أم هو العملاق الذي يشتغل ليل نهار لتبديل وتغيير القناعات ؟*
جريدة الوطن
والتي تُعتبر أول صحيفة سعودية من نوعها تتعرض للوزراء وتنتقد الوزارات وأول مؤسسة إعلامية تـُحقق في معاملات ضد الفساد المالي والتجاري وتسخر من عمل المؤسسات الحكومية فكانت في أوجها الأكثر مبيعاً والأعلى طلباً فانتشرت خلال سنة من صدورها
هـُناك تدخل العملاق وقال ليس لي من الأمر من شيء يكون في غير الإغلاق وذلك في الأنعتاق من الهوية إلى العلمانية وبدلاً من التغني في الوطنية نـشجب الرموز الدينية وننال من بعض الأحكام الشرعية فكان ذلك مســوغاً لنجاح وفلاح خطط العملاق عبر الأفاق
فأصبحت الوطن وثن !
وفي الجانب الآخر عندما يقوم ثلة من المناصرين لقضايا الأقلية المُطالبون بالحقوق المدنية فيؤيدهم الأغلبية
يأتي ويقحمهم العملاق فيما لا يطيقون فيكونون مجاهرون مغالون ثرثارون فينضمون إلى قافلة الضلال ويـُقلدون أوسمة الانحلال وفي الحقيقة فإن المُقاضي لا يُفرق بين الحرام والحلال
فكل موقف تأييد وترحيب يُقابله طرف مضاد أقوى منه حتى يؤثر عليه وبذلك فإن الجانب السلبي هو المُـهيمن
والباقي طالما أن الطرف الآخر هو الأضعف وهكذا دواليك في كل نواحي الحياة حتى أن القناعات أصبحت تـُفرض فرضاً ويرضخ لها المجتمع عنوة ، وكثيراً من يظهرون الرفض لأمر ما وفي الحقيقة إنهم يضمــرون القبول

نحـــــــن شــعب ثرثــار

إن أكثر مايميزنا عن باقي الشعوب والدول أننا نفتقر لـلتوازن والتخطيط والتحديث في أمورنا الحياتية وفي قرارات الدولة،،،،
لقد عُرفنا بإيجاد فن الكلام والقعقعة ، نعشق الأنا أقلقتنا إنا وأخواتها وما كان وما لم يكن أشغلتنا القال والقيل نسبك القصيد وشعراءنا أكثر الشعراء وأجودهم،،،لم نستفيد من أخطائنا وتجارب ألأخرين ولا أدري لماذا نعقد المعاهدات مع الدول إذا كنا لا نستفيد مجرد الإمعان في الحضور،،،
إننا نصرف ونهدر الكثير من الوقت والجهد والمال على الكلام لانجيد التطبيق،،، السعوديون يتكاثرون في أماكن الدردشة ومواقع الحوارمجالسهم عامرة بالذكر ( غير المحمود) وموائدنا تستطيب الخروج عن خطوط الدفاع ،يحلو لنا الهجوم على الأخرين ونمعن الدفاع عن وجهة نظرنا،،، لقد تفوقنا على المصريين ! لكنهم يختلفون عنا بالتطبيق ،،، نردد الشفافية ولسنا شفافين فالكل يجاهد للإنتصار لرأيه دون التصويت والإذعان للرأي الأصلح ،،،،نحن نستورد الكثير ولا نصنع إلا القليل ولولا وجود النفط الذي منه الله علينا لم نكن ضمن منظومة العالم لكن الله أشفق علينا وشق أرضنا بالنفط الخام الذي لايحتاج معالجة فقط نزعب من الأبار ونصدره ثم نستورد الدولار لنصرفه على أمور هامشية ليس للبنى التحتية،،،
جامعاتنا جامعات حفظ مناهج وهذه الكليات الفنية لا تسبك الدارسين وليس لهم سوق.. مصانعنا القليلة تكتظ بالصناع الوافدين مستشفياتنا تغص بالأطباء الأجانب إداراتنا الحكومية تمتلئ بالأوراق المرهقة على رفوف الأرشيف نتجاهل ماتحتويه،،، نحن لا نتواجد إلا بالأسواق نشتري المستورد الأجنبي نحن نسمع كثير ونتكلم أكثر ونطبق الكلام بالترديد لا بالفعل،،، قراراتنا لم ترى النور فنحن نقرر ونوجه ونرشد ونهدر الجمل والعبارات وأخيراً يذهب ذلك كله في مهب الريح فليس هناك ثمة متابعة،،،
إننا في أمس الحاجة لإستحداث وزارة جديدة تتبع القرارات وزارة أفعال لا أقوال وزارة ميادين لا نقاشات وأجتماعات وزارة تكون مسئولة عن تنفيذ الكلام تسمى وزارة (تتبُع وتنفيذ القرارات )

الاثنين

تعيين خادمات سعوديات بالمرتبة الممتازة


ماذا يعني عندما يـُـهتم للقشور ويـُـهمل المضمون ، وماذا يعني عندما تـُسخر الطاقات وتُضاعف الهمم لتقديم القليل والحقير مع أمكان تقديم الجيد والحسن ، وماذا يعني عندما يُجبر المجتمع على تبديل قناعاته لمجرد الإدعاءبضائقة اليد .. أعتقد أن الذي يعنيه في كل ما سبق هو أننا لسنا بخير

وكما يعني أيضاً أنه عندما تبذل وزارة العمل كافة جهودها وإمكاناتها وتُذلل كل الصعاب مُخترقةً الحواجز ومعلنةً أنه من أولويات حقوق الفتاة السعودية أن تعمل خادمة .. كأنسب حل للتخفيف من أعباء التعيين والتوظيفوفي ضل تراكم أعداد الخريجات فلم يجد القصيبي أية حلول غير سعودة الخادمات ! لتنتصر حربه على البطالة وكحل للقضاء على مشاكل الخادمات أيضاً سعودة المشاكل، واستعراضاً للمثل ( حيلهم بينهم )
والأحرى هو التوفير على مشاكل الشقيقات .. وزارة التربية و وزارة المالية و وزارة الخدمة المدنية وتبادل الأدوار والمنافعوإهمال الدور الحقيقي لكلاهن والتغاضي عن النظر في وضع آلاف الخريجات لحملة البكالوريوس والدبلوم والمعاهد منذ عشرات السنينوالتغاضي عن وجود أكثر من 60 ألف ممرضة فلبينية

القصيبي يعمل ليل نهار للقضاء على البطالة.. بامتهان المهن الباطلة لأسراب الخريجين المفعمين با لآمال في بلد التحطيم بلد المليون برميل نفط مهن لم تكن في سابق عهدهمولا تتناسب و الوضع الاقتصادي لبلادهم

ليضل المثل الشهير ( أغنى دولة وأفقر شعب ) مُحافظاً على بقاءه ما بقيت الدولة السعودية في الوقت الذي تقدم الدولة إعانات ومساعدات وترضية لكافة الدول ، تقف عاجزة أمام توفير الكرامة على الأقل لنسائه
فلم تعد قادرة على تمكين أبناءها لإحلال الوظائف الحيوية والهامة التي يتقلدها الأجانب ولم يعد بمقدورها غير سعودة باعة الخضار والحراس والخدم برواتب منهم وإليهم في ضل فاقة الرواتب, بشيء يدعو للغبن والحيرةوالغيظ وجميع علامات الاستفهام إزاء هذه الخطوات الجبانة وقلة الحيلة

القصيبي هذا الوزير النرجسي لن يتخلى عن نرجسيته واستخفافه بطاقات الشباب والفتيات في ضل تأييد الدولة لهوالحرص على تمديد عمره الوزاري حتى الاحتفال بإحلال جميع العمالة الوافدة بسعودية

مفهوم الإنتماء للوطن والدولة

الوطن هو السكن والمأوى وهو الأرض التي ورثناها ونشأنا عليها وتنقلنا بين أحضانها ومرحنا في مرابعها
استقينا من عذوبة ماءها وتنفسنا عليل هواءها وكم تغنينا بأوطاننا ومَجدناها ولم نؤثر عليها وطن من الأوطان ولا يطيب العيش بدون الوطن ولا حب سواه
فلا مساومة على محبته ولا ملامة في عشقه,,,,,
ولي وطن آليت ألا أبيعه ..
ولا أرى غيري له الدهر مالكا
عُمرت به شرخ الشباب منعمٌ
بصحبة قوم أصبحوا في ضلالكا
،،،،،،لذلك فإنه ليس في ولاءه مُزايدات ولا على هواه رهانات ولا انشقاق عنه ولا يستطاب الانفتاق منهأجل فحب الأوطان نزعة في البشر حتى الطيور تحن لأوطانها

،،،،،،روحي وما ملكت يداي فداه .. وطني الحبيب وهل أحب سواه
وطني الذي قد عشت تحت سمائه .. وهو الذي قد عشت فوق ثراءه
منذ الطفولة قد عشقت ربوعه .. إني أحب سهوله وربـــــــــــاه،،،،،،

ولم يكن هُـناك بد لمن ترك أرضه أو أرغم على هجرتها ، لكن عندما يرتبط حب الوطن و ولاءه بقدسية الحاكم وتشريعاته حينئذ يتحول الشعور بالحب والولاء الفطري والوجداني إلى تبعية مرغمة وحب أفلاطوني غير حقيقي فتصبح غريزة الحب "صناعة" مرهونة صلاحيتها بصلاحهذا الصانع ومُناطة بأهدافه وسياسته

الحب هبة من الخالق ليس أمراً اختيارياً فهو قبول ورضى ذاتي ليس أجباراً ولا يمكن لأحداًأن يجعلني أقدس دولتي بمجرد قصيدة وخطاب

وحب الوطن (الدولة) في نظر البيوقراطيين هو الولاء الكامل والتبعية المطلقة لكل ما يمليه الحاكم دون احتجاج والصمت تجاه الباطل واللاوطنية أن تذكر جوانب الخلل وتنتقد ولوبأدب مؤسسات الدولة العليا وعلى ذلك فأنت مجاهراً تتشفى ومارق منشق
إن حب الدولة لا تقيسه الشعارات ولا يُقاس بالكلام ولا يملى كما يُملي معلم اللغة لتلميذ الإبتدائي قطعة إنشاء عن توحيد الجزيرة
وذلك هو ما أوحت به تلك الأبيات الشهيرة والتي تمثلت في حب الدولة وما ينتمي لها بصورة فاضحة،،،
ارفع راسك أنت سعودي .. غيرك ينقص وأنت تزودي الخ...الأبيات

هُـنا ميز الشاعر المواطن بميزة لا يتميز بها أصلاً بل أن الشاعر في الأساس ينسبها إلى دولته وأسرته فلم يكن لديه معول يعول قصيدته عليه سوى التعالي على الأخر ونسب النقص له وهذا ما ننبذه نحن
فالشعراء هم ركيزة أساسية من ضمن الركائز التي تؤجج العنصرية والعصبية الوطنية والتي ظاهرها المحبة وباطنها الفتنة وإن كان بعضهم يصيغها على جهل منه وحماس وعدم ادراك لخطورة ما تعنيه قصائدهم وحماسهم
إن الإنتماء للدولة وحب الحاكم أصبح يتمثل في سم طال عمرك وذلك يعبر عن السمع والطاعة بصمتوعند الإستفهام عن أمر ما فعليك بخفض الجناح وتذليل النفس وتبدأ بــــــــ ياطويل العمر
إلى غير ذلك من المسميات والشعارات والألقاب التي ترددها وكالات الأنباء ومن كثرة الترديد والإستماع أخطئ أحياناً والفظ الصلاة على النبي بغير شعور

هذا هو حب الوطن في نظر البعض